أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم إلغاء المباراة ومنح النصر للمارد الأحمر بنتيجة 2-0، مع خصم ثلاث نقاط من رصيد الزمالك.
ومن ناحية العقوبات التي تم ذكرها، تُشير لوائح الاتحاد المصري لكرة القدم إلى إمكانية فرض غرامة مالية على الزمالك، مع معاقبة كل من له صلة بقرار الانسحاب، طبقًا لتقرير الحكم والمراقبين.
وبهذا الانسحاب، يتجمد رصيد الزمالك عند 34 نقطة في المركز العاشر بجدول الدوري، بينما يرتفع رصيد الأهلي إلى 45 نقطة في المركز الثاني.
وتأتي هذه العقوبات كضربة قاسية لآمال الزمالك في المنافسة على لقب الدوري، وتُثير علامات استفهام كبيرة حول مستقبل الفريق في الموسم الحالي.
وتتضمن عوامل انسحاب الزمالك عدم حصول الفريق على الضمانات الأمنية الكافية لخوض المباراة، فضلاً عن إصابة عدد من لاعبيه.
ولكن على الرغم من ذلك، تُشير بعض المصادر إلى أن قرار الانسحاب قد يكون له دوافع أخرى غير معلنة.
وغني عن القول أن هذه التطورات ستلقي بظلالها على العلاقات بين الزمالك والأهلي وإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم في الفترة المقبلة.
وإلى أن تتضح المشهد كاملاً، فإن كل ما يمكن قوله هو أن الزمالك قد تلقى ضربة قوية في معركته للمحافظة على لقب الدوري المصري الممتاز.
كلمات مفتاحية: الزمالك، الأهلي، انسحاب، عقوبات، الدوري المصري الممتاز، اتحاد الكرة، الغرامة المالية، مركز الترتيب، ضمانات أمنية، إصابات، دوافع أخرى، علاقات، مستقبل، ضربة قوية.